استخرج آيتين من سورة الاعراف او هود تدلان على ان ما دعا اليه الانبياء التوحيد واول ما نهوا عنه الشرك، السورة الكريمة هود وهي من السور المكية وعدد آياتها 123 آية، وترتبيها السورة الحادية عشرة بين سور القرآن الكريم، وسميت بهذا الاسم لأن الله أراد أن يخلد جهود نبي الله هود في الدعوة الى الله فقد أرسله الله تعالى الى قوم عاد الذين تجبروا في الارض واغتروا بقوة أجسامهم فأهلكهم الله بالريح العاتية، ومن المواضيع التي تتضمنتها سورة هود التوحيد والرسالة والبعث والجزاء وعرضت بعضا من قصص الانبياء بالتفصيل للتخفيف عن النبي من آذى المشركين