أذكر آية من القرآن الكريم وصف الله فيها نبيه بأنه بشر، لقد منّ الله عزوجل علي الأمة جميعاً وأكرمها بأن بعث فيهم الأنبياء والرسل لبيان الطريق المستقيم وهدايتهم ، حيث أن الشر بطبعهم ضعفاء فهم بحاجة لمن يستمدون منه قوة ورزق والطمأنينة للقلب وغير ذلك الكثير، وهذا كله صفات كاملة في خالق الكون كله هو الله وحده ما غيره إله ، فهذا الشئ الذي جعل الكفار في الصنع للآلهة من أيديهم لكي يبعدوها والإستمداد منهم القوة ، والبث لهم لشكواهم والطلب منهم حاجياتهم.