نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها، يعتبر الزنا من الكبائر والمعاصي التي يرتكبها الإنسان في حياته وقد تلقي بهِ إلى النار، وقد نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسبحانه وتعالى عنها لما لها من أثار مدمرة للناس، وقد وضحت الكثير من الآيات القرآنية الدالة على ذلك، ومنها قولهِ تعالى : ( ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِى فَٱجْلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا مِاْئَةَ جَلْدَةٍۢ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ )، وقد حذر الله سبحانه وتعالى المسلمون من الرأفة بالزاني وعدم تخفيف العقوبة .
ضع علامة صح أو خطأ: نهى الله تعالى المؤمنين عن أن تحملهم الرأفة بالزاني على ترك العقوبة أو تخفيفها.
وقد وردت العديد من الاسئلة حول موضوع الزنا الذي نهى الله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم من إرتكابها والذي ترمي بصاحبها إلى معصية الله تعالى ولها عقوبة كبيرة على كل من فعلها، ومن خلال ما تم دراسته ومعرفتهِ سنجيب على السؤال الذي طرح من قبل العديد من الطلاب كما يلي .