0 votes
in معلومات عامة by

الحكمة من نزول القران مفرقا، القرأن الكريم هو كتاب الله العزيز المعجز عند العباد وكل الناس أجمعين وأخر الكتب السماوية وهو يحتوي على مئة وأربعة عشر سورة منها سور مكية أي أنها نزلت في مكة ومنها سور مدنية وسميت بذلك لانها نزلت في المدينة المنورة، وثلاثون جزء وكل مايحتويه هو كلام الله.

فالقرأن الكريم منقول بالتواتر، والذي أنزل على سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك من اللوح المحفوظ الي السماء الدنيا في لية القدر بالتحديد والتي هي خيرٌ من ألف شهر، فالقرأن الكريم محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، يجمع القرأن الكريم داخله البلاغة والفصاحة والبيان وهذا يجعله الأعلى قيمة لغوياً، ومن خلال موقعنا موقع سؤالك متابعينا الكرام وفي مقالنا التالي سنوفر الاجابة على السؤال السابق والذي يقول "الحكمة من نزول القران مفرقا".

الحكمة من نزول القران مفرقا

أنزل الله سبحانع وتعالى كتابه العزيز وهو القرأن الكريم على عباده المسلمين هدى ورحمة وتقوى للعالمين فقد احتوى وبين الله في كتابه العزيز على أحكام العقائد وعلى أحكام العبادات مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج كما بيع أحكام الزواج والطلاق والبيع والشراء وبين الميراث وفصله كما أن في القرأن الكريم علاج للأمراض وعلاج من الحسد والعين ووسوسة الشيطان، والأن سنتعرف على الاجابة المطلوبة للسؤال المطروح وهو "الحكمة من نزول القران مفرقا".

الحكمة من نزول القران مفرقا.

  • تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته؛ لما أصابه من المشقة في تبليغ الرسالة.
  • دحض حجج مَن قال ببطلان القرآن، والرد على شبهات المشركين؛ لإبطال الباطل وإحقاق الحق.
  • تيسير حفظه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام رضوان الله عليهم، إذ لم يكن عندهم كتاب مثله من قبل فلا هو من الشعر ولا النثر، فكانوا بحاجة لشيء من التريث ليتمكنوا من حفظه.
  • التدرج بمن نزل عليهم القرآن، إذ لا يمكن أن يطالبهم الله بالتخلي عن معتقداتهم وعاداتهم بسهولة، فقد كان عندهم ما عرف بوأد البنات، وعدم إعطاء المرأة من الميراث، وشرب الخمر، فجاءت حكمة الله بالتدرج من باب تهيئة النفوس والتدرج لما كان عالقاً لديهم من العادات التي أبطلها الإسلام.
  • التماشي مع الواقع والحوادث المستجدة، فكانت الكثير من الآيات تنزل لسبب أو حادثة ما.
  • إعجاز القرآن التشريعي البياني، إذ مع تفرّق نزوله طالت المدة أو قصرت لا اختلاف في نظمه وأسلوبه.

1 Answer

0 votes
by
 
Best answer

الحكمة من نزول القران مفرقا.

  • تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته؛ لما أصابه من المشقة في تبليغ الرسالة.
  • دحض حجج مَن قال ببطلان القرآن، والرد على شبهات المشركين؛ لإبطال الباطل وإحقاق الحق.
  • تيسير حفظه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام رضوان الله عليهم، إذ لم يكن عندهم كتاب مثله من قبل فلا هو من الشعر ولا النثر، فكانوا بحاجة لشيء من التريث ليتمكنوا من حفظه.
  • التدرج بمن نزل عليهم القرآن، إذ لا يمكن أن يطالبهم الله بالتخلي عن معتقداتهم وعاداتهم بسهولة، فقد كان عندهم ما عرف بوأد البنات، وعدم إعطاء المرأة من الميراث، وشرب الخمر، فجاءت حكمة الله بالتدرج من باب تهيئة النفوس والتدرج لما كان عالقاً لديهم من العادات التي أبطلها الإسلام.
  • التماشي مع الواقع والحوادث المستجدة، فكانت الكثير من الآيات تنزل لسبب أو حادثة ما.
  • إعجاز القرآن التشريعي البياني، إذ مع تفرّق نزوله طالت المدة أو قصرت لا اختلاف في نظمه وأسلوبه.
مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

Related questions

...