بالغ المشركون في الحاق الاذى برسول، تعرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مسيرة الدعوة ونشر الدين الإسلامي والسنة النبوية للأذي الكبير من قريش ومن المشركين، حيثُ أنهم كانو يستهزون منه ولقبوه بالألقاب التي حاشاه أن يتصف بها وهو الصادق الأمين، ويأتي نشر الدين الإسلامية والدعوة إلى الحق وعبادة الله سبحانه وإخراج الناس من الظلمات إلى النور التام يوم القيامة، كان الناس في القدم يعبدون الأصنام والشمس والقمر إلا أن النبي عليه السلام حثهم على عبادة الله ومنهم من كذب الدعوة ومنهم من صدق واتبع النبي محمد ومنهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب والصحابة رضوان الله عليهم، قد بالغ المشريكين في إلحاق الأذي برسول الله عليه السلام.
بالغ المشركون في الحاق الاذى برسول
تأتي هذه المبالغة في تعرض النبي للأذي الكبير من قريش، وكنو يضعون الأشواك في طريقه ويرموه بالحجارة لكن هذه لن يُثني عن المواصلة في طريق الدعوة، قد زاد النبي وأصحابه إصرارًا كبير على الدعوة وحث الناس لنطق الشهادة ودخول الإسلام.
من صور المبالغة في أذي النبي عليه السلام من قبل قريش هو ما كانت تفعله امرأة أبي لهب من وضع الشوك أمام طريقه الرسول صلى الله عليه وسلم.