المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو البحر الأبيض نهر الفرات نهر النيل البحر الأبيض، كان فرعون ملك بني اسرائيل يقوم بقتل الذكور فيقتل المواليد في عام والعام التالي لا يقوم بقتلهم، وقد ولد سيدنا موسى في العام الذي يقتل فيه الذكور، ولكن لم يعلم احد بولادته وقد آلهم الله أمه أن تلقيه في اليم وأرسلت أخته حتى تتبع أمره وأثره، وطمئن أم موسى أنه سوف يرجع اليها سالما معافى، فلما ألقته سار به الماء الى قصر فرعون فأخدته زوجته وطلبت منه عدم قتله وأن يبقى معها لينفعهم حين كبر سنهم