0 votes
47 views
in معلومات عامة by

أعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان، حيث جعل الله تعالى شهر رمضان هو خير الشهور، وجعل في هذا الشهر ليلة لا يعتكفها عبد مسلم إلا وقد غفر له، حيث يتحرى المسلمون في جميع بقاع العالم هذه الليلة، والتي هي خير من ألف شهر، من خلال قيام الليل و الخشوع والتضرع إلى الله تعالى من خلال الدعاء وحسن السؤال والتضرع الى الله، فلا يمكن تفويتها لأن في تلك الليالى ليلة القدر المباركة، التي هي خير من ألف شهر، كما بقوله تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، حيث تحين وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بترديد تلك الادعية، فهى بوابة للخير الجزيل والفرج الواسع والفضل العظيم ومغفرة الذنوب وستر العيوب وسعة الرزق وتحقيق الأمنيات، وفي هذا الصدد سوف نقوم خلال مقالنا اعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان، بعرض كيفية تأدية صلاة ليلة القدر وما هى الأعمال التى يجب أن نقوم بها فى تلك الليلة، وما هى الأمور التى وصى بها الرسول الكريم حتى ننال الأجر والثواب؟

أعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان

من الأعمال التى يمكن أن نقوم بتأديتها فى ليلة القدر ما يلى :

  • قراءة سورتي العنكبوت والروم، حيث قال محمد _ عليه السلام_ : انّ من قرأ هاتين السّورتين في هذه اللّيلة كان من أهل الجنّة .
  •  قراءة سورة حَم دُخّان .
  • قراءة سورة القدر ألف مرّة .
  • أن نكرر في تلك الليلة بل في جميع الأوقات هذا الدّعاء( اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا).
  • اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَاَصِحَّ لي جِسْمي، وَبَلِّغْني اَمَلي، وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الأشْقِياءِ فَاْمُحني مِنَ الأشْقِياءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ).
  • اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاََْمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاََْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقى.
  • يدعو بهذا الدّعاء المروي في الاقبال :يا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيا ظاهِراً في بُطُونِهِ وَيا باطِناً لَيْسَ يَخْفى، وَيا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِةِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيا غائِباً غَيْرَ مَفْقُودٍ، وَيا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَاللأرْضِ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْنٍ، لا يُدْرِكُ بِكَيْفٍ وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْنٍ وَلا بِحَيْثٍ، اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبَّ الأرْبابِ، اَحَطْتَ بِجَميعِ الاَُمُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ . ثمّ تدعو بما تشاء..
  • نقول فى العشر الأواخر "تقول في العشرة الاواخر مِن شَهر رَمَضان كُل لَيلَة: أَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضانَ أَوْ يَطْلُعَ الفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هذِهِ وَلَكَ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ.
  • ما رواه السيّد ابن طاووس في الاقبال عَن ابن أبي عمير عن مرازم قالَ: كانَ الصادق (عليه السلام) يَقول في كُل لَيلَة مِن العشر الاواخر: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ: ﴿شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيْهِ القُرْآنَ هُدىً لِلْنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ﴾، فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بِما أَنْزَلْتَ فِيْهِ مِنَ القُرْآنِ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ القَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ أَلْف شَهْرٍ. اللَّهُمَّ وَهذِهِ أَيامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدْ انْقَضَتْ، وَلَيالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا إِلهِي مِنْهُ إِلى ماأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَأَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ، فأَسْأَلُكَ بما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ المُقَرَّبُونَ وَأَنْبِياؤُكَ المُرْسَلُونَ وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَن تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ وَتُدْخِلَنِي الجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَأَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ، وَتَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِي، وَتَسْتَجِيبَ دُعائي، وَتَمُنَّ عَلَيَّ بِالاَمْنِ يَوْمَ الخَوْفِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ القِيامَةِ، إِلْهِي وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِجَلالِكَ العَظِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ أَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ وَليالِيهِ وَلَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أوْ ذَنْبٌ تُؤأَخِذُنِي بِهِ، أوْ خَطِيئَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَقْتَصَّها مِنِّي لَمْ تَغْفِرْها لِي، سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي، أَسْأَلُكَ يا لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ إِذْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، إِنْ كُنْتَ رَضِيْتَ عَنِّي فِي هذا الشَّهْرِ فَازْدَدْ عَنِّي رِضىً، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رَضِيتَ عَنِّي فَمَنْ الآنَ فَارْضَ عَنِّي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يا الله يا أَحَدُ يا صَمَدُ، يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوا أَحَدٌ".
  • الترديد بالدعاء : يامُلَيِّنَ الحَدِيدِ لِداوُدَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالكُرَبِ العِظامِ عَنْ أَيّوبَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)، أَي مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)، أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ (عَلَيْهِ السَّلامُ)، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بِي ما أَنا أَهْلُهُ.
  • الاغتسال فى تلك الليلة، فقد روي أن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) كانَ يغتسل في كُل لَيلَة مِن هذا العشر.
  • يستحب الاعتكاف في هذا العشر الأواخر، حيث يوجد له فضل كثير وهو من أفضل الاوقات للاعتكاف، وقد روي أنه يعدل حجتين وعمرتين، وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) اذا كانَ العشر الاواخر اعتكف في المسجد، وضربت لَهُ قبة مِن شعر، وشَمَّر المئزر وطوى فراشه.   

كيف تكون صلاة ليلة القدر

حيث أن سن أداء قيام رمضان ومنه ليلة القدر هى إحدى عشرة ركعة، ويجوز أيضا القيام ثلاث عشرة ركعة، هذا مع التسليم بعد أداء كل ركعتين، ويجوز فى بعض الأحيان أداء كل أربع ركعات بسلام، فقد سئلت عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عن كيفية صلاة النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في شهر رمضان، فقالت: (ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا)، ويستحسن أيضا اختصاص آخر أيام رمضان أي فى العشر الأواخر منه بإطالة الصلاة، سواء كان من قيام، أو ركوع، أو سجود، ويعتبر هذا اقتداء بالنبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-،وقد بين العلماء والفقهاء كيفية تأدية صلاة التراويح، وعدد ركعاتها، سنتعرف على رأى العلماء فى ذلك وهو كالتالى: 

  • الحنفية: وقد قالوا بأن عدد ركعات ليلة القدر هى عشرون ركعة، بعشر تسليمات، ويكره وصل كل الركعات مع بعضها البعض، ويجب الجلوس بين كل ركعتين، والجلوس الواحد بين الركعات يجعلها ركعتين، ويستحب أيضا الجلوس والاستراحة بعد كل أربع ركعات، من أجل التسبيح والدعاء.
  • الحنابلة: وقد قالوا بأنها عشرون ركعة، ولا بأس من الزيادة عليها، وتعتبر سنة مؤكدة، ويسن الوتر بعد التراويح جماعة، يجهر الإمام فيهما بالقراءة، ويسلم بعد كل ركعتين
  • المالكية: قالوا إن عدد ركعاتها ست وثلاثون ركعة، ثم الوتر بثلاث ركعات، ويندب التسليم بعد كل ركعتين، ويكره الجلوس بين كل ركعتين دون التسليم، أي بأداء الركعات جميعها مرة واحدة، والجلوس بين كل ركعتين، والتسليم بعدها جميعها.
  • الشافعية: وقد قالوا إنها عشرون ركعة، وذلك في كل ليلة من ليالي شهر رمضان، وتؤدى كل ركعتين بتسليمة، ولا يصح أداء أربع ركعات بسلام واحد، أما وقتها فهو ما بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، على أن يتم تأديتها قبل صلاة الوتر، ولا بد من تحديد النية في أداء الصلاة، ولا تصح نية النافلة المطلقة.

ما هو الدعاء الذي وصى به الرسول الكريم في ليلة القدر؟

“اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”، ويعتبر هذا هو الدعاء المأثور عن الرسول الكريم، حيث كان صلوات الله وسلامه عليه يردده هذا الدعاء في تلك الليلة الطيبة المباركة، ويعتبر هذا الدعاء من الأدعية اليسيرة السهلة في كلماتها ومع هذا يوجد لها فضل وأثر عظيم جدا في معانيها. وكما يتضح من هذا الدعاء فهو يبدأ بالثناء على رب العالمين سبحانه وتعالى ومن ثم يأتى طلب العفو والمغفرة من الله جل وعلا، ففيه يخاطب العبد المسلم ربه، ولا بأس أن يزيد المسلم عن هذا الدعاء، ويدعو بما يحب ويريد من خيري الدنيا والآخرة مع الالتزام بآداب الدعاء. فعلي المسلم أن يدعو بارئه بقلب خاشع وموقن بالإجابة، وأن يكون دعائه خالص لوجهه تعالي، اضافة مراعاة استقبال القبلة ورفع اليدين أثناء الدعاء وخفض الصوت، وعدم التعدي في الدعاء والإلحاح فيه وتجنب تعجل الإجابة، لأن العجلة من الشيطان، ويجب أيضا التوبة من الذنوب والمعاصي المقترفة والعزم على عدم العودة إلي الذنب مجددا، لأن هذا الأمر قد يحول دون استجابة دعاء المسلم

أجمل أدعية العشر الأواخر من رمضان

  • اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
  • اللهم و اجعلنا في سائر الشهور والأيام كذلك ما عمرتنا، واجعلنا من عبادك الصالحين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة، أنهم إلى ربهم راجعون، ومن الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون.
  • اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
  • رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعائي.
  • ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، اللهم استر عورتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي
  • اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
  • اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التالين، ولك به من العاملين، و بالأعمال مخلصين و بالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، و بالجنات منعمين و إلى وجهك ناظرين.
  • اللهم احيينا مستورين، و امتنا مستورين، و ابعثنا مستورين، و أكرمنا بلقائك مستورين،
  • اللهم استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض.
  • اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللهم تول أمورنا، وفرج همومنا، واكشف كروبنا.
  • اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
  • اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، وانصرنا على أعدائنا، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وأقوالنا ما أحييتنا، وبارك لنا في أزواجنا وذرياتنا ما أبقيتنا، واجعلنا شاكرين لنعمك برحمتك يا أرحم الراحمين. 
  • اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليلة من الذين تسلم عليهم الملائكة.

أعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان، استطعنا من خلال مقالنا أن نتعرف واياكم الى الأعمال المستحبة فى ليلة القدر، وما هى الأدعية التى يمكن أن ندعو بها فى ليلة القدر ، كل هذه الأمور تعرفنا عليها خلال مقالنا أعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان.

1 Answer

0 votes
by
 
Best answer

أعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان

من الأعمال التى يمكن أن نقوم بتأديتها فى ليلة القدر ما يلى :

قراءة سورتي العنكبوت والروم، حيث قال محمد _ عليه السلام_ : انّ من قرأ هاتين السّورتين في هذه اللّيلة كان من أهل الجنّة .

 قراءة سورة حَم دُخّان .

قراءة سورة القدر ألف مرّة .

أن نكرر في تلك الليلة بل في جميع الأوقات هذا الدّعاء( اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا).

اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي، وَاَصِحَّ لي جِسْمي، وَبَلِّغْني اَمَلي، وَاِنْ كُنْتُ مِنَ الأشْقِياءِ فَاْمُحني مِنَ الأشْقِياءِ، وَاْكتُبْني مِنَ السُّعَداءِ، فَاِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ).

اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ مِنَ الاََْمْرِ الَْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاََْمْرِ الْحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، مِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُردُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ في عامي هذا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ لي في رِزْقى.

يدعو بهذا الدّعاء المروي في الاقبال :يا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيا ظاهِراً في بُطُونِهِ وَيا باطِناً لَيْسَ يَخْفى، وَيا ظاهِراً لَيْسَ يُرى، يا مَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِةِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَيا غائِباً غَيْرَ مَفْقُودٍ، وَيا شاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ، يُطْلَبُ فَيُصابُ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَاللأرْضِ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْنٍ، لا يُدْرِكُ بِكَيْفٍ وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْنٍ وَلا بِحَيْثٍ، اَنْتَ نُورُ النُّورِ وَرَبَّ الأرْبابِ، اَحَطْتَ بِجَميعِ الاَُمُورِ، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ سُبْحانَ مَنْ هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرُهُ . ثمّ تدعو بما تشاء..

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

Related questions

...