كان النبي عليه الصلاة والسلام يعتكف في، النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي أرسله الله عز وجل للناس كافة لهدايتهم، وخروجهم من الظلمات إلى النور، وهدايتهم إلى الدين الإسلامي واتباع أوامره وتعاليمه، واجتناب نواهي، فعلينا جميعا أن نتخذ منه صلى الله عليه وسلم قدوة في حياتنا وفي كل أمورنا، فهو خير قدوة ومثل، لما اتصف به من صفات الكمال البشري، حتى زكي الله تعالى أخلاقه صلى الله عليه وسلم، فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عظيم)، فهو أعظم معلم وأفضل قدوة في تاريخ البشرية، فقد قال تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، وقوله تعالى: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).
كان النبي عليه الصلاة والسلام يعتكف في
الإعتكاف هو سنة مؤكدة فهو البقاء في المسجد خصوصاً في أواخر شهر رمضان المبارك، وهو من أجل اللجوء والتقرب الى الله تعالى وكذلك نيل الأجر والثواب، وكذلك لترك المباحات والإلتزام بالطاعات والعبادات التي شرعها الله تعالى، من أجل نيل رضا الله تعالى والفوز بجنته ومرضاته عز وجل، ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الشروط الواجب اتخاذها عند الاعتكا ف ومنها: الإسلام والبلوغ والعقل والتمييز والطهارة.
الإجابة للسؤال المذكور هي:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في شهر رمضان المبارك، وخاصة في العشر الأواخر من الشهر الكريم.