توعد الله متعاطي المسكرات بعقوبة شديدة يوم القيامة وهي، كل مسكر سواء كان من العنب أو من غيره واستدلوا على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا فَمَاتَ وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ"، المسكرات آفة وخطر على الصحة والعِرْض والمال والدين، فهي عبارة عن الأشياء التي تذهب العقل عن صاحبها وتخخرجه عن طبيعته المميزة الواعية، فنجد أن الشخص الذي يقوم بتناول المسكرات يبدأ بفعل أشياء غير منطقية، وقد يصل الأمر أن يقوم بأذيه غيره من دون أن يدرك فعلته، فبالتالي حرمها الله تعالى، ولم يكن تحريم الخمر من الأمور التي فرضت مرة واحدة لأن الخمر كان جزء من الحياة اليومية للكفار، فحرم الله تعالى الإقتراب للصلاة وهم في حالة سكر الى أن حرمها بشكل كامل، فكلّ مسكر حرام، كيفما كان لونه، وكيفما كان نوعه، وكيفما كان شكله.
توعد الله متعاطي المسكرات بعقوبة شديدة يوم القيامة وهي
وتنقسم أسباب شرب المسكرات إلى: الأسباب الحضارية. الأسباب الأسرية. الأسباب الخاصة بالمتعاطي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مُسكر حرام، وما أسكرَ منه الفرَقُ فمِلْءُ الكفّ منه حرام"، فهي مفتاح الشر لأنها تسهل ارتكاب المعاصي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر وسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن مات دخل النار، وإن تاب تاب الله عليه"، فالمسكرات تذهب الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان، كما أنها تضعف الإيمان وتورث الخزي والندامة، وسبب في زوال النعم ونزول العقوبة والنقم. وسبب لسوء الخاتمة، وهنا نكون قد وصلنا إلى الحل الصحيح للسؤال المطروح توعد الله متعاطي المسكرات بعقوبة شديدة يوم القيامة وهي.
الإجابة هي// أن يسقيه من طينة الخبال عرق أو عصارة أهل النار.