الزبور هو الكتاب الذي أنزل على، جاء في القرآن في سورة النساء: (إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ نُوحٍۢ وَٱلنَّبِيِّۦنَ مِنۢ بَعْدِهِۦ ۚ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَيْمَٰنَ ۚ وَءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ زَبُورًا)، الكتب السماوية هي الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله، ويقتضي الإيمان بالله تعالى الإيمان بكتبه أيضاً؛ أي الاعتقاد الجازم بأن هذه الكتب منزَلة من عند الله تعالى، ومُوحى بها منه؛ إذ إن منشَأها من عند الله تعالى، والإيمان بها يقتضي العمل بها، والتعبد بما جاء فيها، والإقرار بها قولاً بأنها من عند الله، وفعلاً بالامتثال بأوامرها،والابتعاد عن نواهيها.
الزبور هو الكتاب الذي أنزل على
ومن الكتب السماوية التي نزلت على الرسل والأنبياء القرآن الكريم الذي أُنزِل على محمد صلى الله عليه وسلم، والتوراة التي أُنزِلت على موسى عليه السلام، والإنجيل الذي أُنزِل على عيسى عليه السلام، وصُحف إبراهيم عليه السلام، ويلزم من المسلم الإيمان بالكُتب السماوية وتصديقها.
الإجابة هي//
الزبور أنزل على سيدنا داود عليه السلام
وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) ونعلم أن داود عليه السلام من أنبياء بني إسرائيل.