كفارة من حلف بغير الله أن يقول، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين وبعد، نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الحلف بغير الله فقد قال: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)، وقد قال أيضا صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ )، لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا غير ذلك،
كفارة من حلف بغير الله أن يقول
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون أخرجه أبو داود والنسائي)، فالحلف بغير الله منكر، لا بل هو أمر محرم.
الإجابة:
من حلف بغير الله ليس عليه كفارة، وما عليه إلا التوبة إلى الله تعالى ، والندم على ما فعل ، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى ، وليس عليه كفارة إذا أخل بما حلف عليه، لأن هذا اليمين يمين محرم لا يترتب عليها ما يترتب على الحلف بالله .