يحرم الصيد على المسلم إذا كان، الصيد هو عبارة عن نوع من أنواع الانتفاع بما خلقه الله تعالى وأتاحه للبشرعلى وجه الأرض من مخلوقات، للاستفادة من أكلها والاكتساء بجلودها والكسب من ثمنها، فقد كان الكثير من العرب القدماء وغيرهم يعتمدون على الصيد في حياتهم ومعيشتهم، لذلك إهتم أهل الكتاب والسنة بأمر الصيد، حيث نجد هناك ما يحل منه وما يحرم، وما يجب فيه وما يستحب.
يحرم الصيد على المسلم إذا كان
هناك عدم مواضع يحرم فيها الصيد على المسلم ومنها ما يلي:
- إذا كان المسلم في إحرام سواء بالحج أو العمرة، والدليل على ذلك قوله تعالى: " يا أيها الذن آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حُرُم ومن قتله منكم متعمداً فجزاءٌ مثل من قتل من النعم يحكم به ذوا عدلٍ منكم هدياً بالغ الكعبة فينتقم الله منه والله عزيزٌ ذو انتقام".
- إذا كان الصيد في حدود الحرم، والمقصود فيه مكة المكرمة والمدينة المنورة، والدليل على ذلك، الحديث الشريف التالي: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الفتح فقال: " إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحلل لي إلا ساعة من الدهر، لاينفر صيدها ولا يعضد شوكها" رواه البخاري.