اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والأخرة، يُقال عن الحياء بانه هو خلق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، وهو التغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف به ويذم ومحله الوجه، وللحياء نوعان ومنه ما هو نفساني ومنه ما هو إيماني، والحياء الإيماني هو الذي خلقه الله في النفوس كلها كالحياء من كشف العورة أمام الطبيب، والحياة النفساني وهو ذلك الذي يمتنع عن فعل المعاصي خوفاً من الله عز وجل، وقد قيل أن الحياء هو زينة المسلمين فهو يمنع النفوس من التفريط في حق صاحب الحق، يٌقال بان الخجل مما كان والحياء مما يكون، وقد ورد في السنة النبوية عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "استحيوا من الله حق الحياء".
اذكر ثمرتين من ثمار خلق الحياء في الدنيا والأخرة
ويتساءل الطلاب والطالبات حول إجابة هذا السؤال والذي يُعد من الأسئلة الدينية التعليمية التي توجد في المنهاج السعودي التعليمي، والإجابة الصحيحة هي:
الثمار في الدنيا:
- إنتشار الأخلاق الحميدة بين الناس.
- عدم الاستخفاف بحقوق الناس.
الثمار في الآخرة
- إن الله يحب الحياء.
- الحياء يقود إلى الجنة.