فرض الله عز وجل على المسلمين في الإسلام العديد من الشعائر الإسلامية ومنها أركان الإسلام الخمس والتي لا يصح اسلام العبد إلا لها وهي تتضمن: الصلاة، والصيام، والزكاء، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا، وجميعها أوحى بها جبريل –عليه السلام- للنبي، فمتى فرض الحج.
فرض الحج في السنة
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وفرض الحج في السنة الخامسة للهجرة حيث نزل قوله تعالى في سورة آل عمران: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، ويعد الحج فريضة وواجب على كل مسلم ما دام قادر على آداء مناسك الحد والسفر إلى مكة المكرمة وتحمل التكاليف، ودون ذلك فهو ليس فريضة، والحكمة من الحج هي تعظيم شعائر الله تعالى، والتطهر من الذنوب والآثام.
وبهذا تتم الإجابة عن سؤال فرض الحج في السنة الخامسة للهجرة، وقيل في الحج عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَن حَجَّ هذا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كما ولَدَتْهُ أُمُّه".