حكم صيام النصف من شعبان، يقوم الفرد المسلم بالاستعداد لكي يستقبل ليلة النصف من شعبان، حيث أن الشريعة الاسلامية قامت بتحديد فضل صيام النصف من شعبان، وحسب ما ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ودعت دار الإفتاء إلى ضرورة الإستفادة من فضل صيام ذلك اليوم، فعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر»، وفي سياق ما سبق هناك سؤال هام من الاسئلة التي يتم البحث عنها بكثرة في هذه الايام وهو سؤال "حكم صيام النصف من شعبان" والذي نضعه لكم متابعينا الكرام عبر هذه المقالة من مقالات موقع سؤالك، لنوافيكم بالحل الصحيح والنموذجيه له، حيث تجدون الحل الصحيح لهذا السؤال متوفرا في الجزء القادم من مقالتنا، فتابعوا معنا للنهاية.
حكم صيام النصف من شعبان
يجوز للفرد المسلم الإكثار من الصيام على وجه العموم في كافة أيام السنة، ومن المستحب له ان يكثر من الصيام في شهر شعبان على وجه الخصوص، وذلك لما روي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط الا رمضان وما رأيته في شهر اكثر منه صياما في شعبان".
فيجوز صوم يوم النصف من شهر شعبان مع باقي أيام الشهر او ان يصومه من له العادة في صيام يوم وفطر يوم أو صيام يومي الإثنين والخميس فيوافق ذلك يوم النصف من شعبان، أو من الممكن أن يصومه المسلم على انه يوم من الأيام البيض، إلا أنه لا يجوز ان يخصص بصيامه دون بقية أيام شعبان.