حكم المحبة والتعاون بين المسلمين، تعتبر كلا من المحبة والتعاون أمران ضروريان لبقاء المجتمعات الإسلامية على قيد التماسك ومن الأمور الضرورية التي تكفل الارتقاء بالمجتمع وأبناءه، وانتشار كلا من الصفتين في المجتمع يعد أمرا مهما يحقق فوائد جمة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع بصفة عامة ، منها تمكين روابط الإخاء بين المسلمين، الإبتعاد عن الآثام والتعلق بالله عزوجل، الأمر الذي ينتج تقارب بين المسلمين ما يجعلهم يتشاورون في كل أمور حياتهم، من هذه الفوائد العظيمة نستطيع معرفة حكم المحبة والتعاون بين المسلمين.
مما يقوي المحبة وينشر المودة بين الناس
الدين الإسلامي مليء بالخصال الحميدة التي إن إلتزمنا بها تكون كفيلة لأن تخلق جوا من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، وأقر الإسلام بوجوب العمل بها، ومن هذه الخصال:
- الإحسان للناس
- إعلان شعورالمحبة
- الإصلاح بين الناس في الخلافات
- الرحمة بالناس ومساعدتهم وقضاء حوائجهم
- التزاور بين الناس وصلة الرحم
- التواضع وعدم معاملة الناس بتكبر
- البعد عن حسد الناس على معيشتهم، وتجنب الغيبة والنميمة.
الجواب: واجب