ينقسم الطلاق إلى قسمين ؟الحمد الله على نعمة الاسلام ,الذي جاء موضحا لشعائرنا ويحفظنا من الوقوع في المعاصي فقد كان في الجاهلية يطلق الرجل زوجته متى يشاء ويرجهعا قبل انقضاء عدتها,جاء الدين ووضع قواعد تحفظ الزوجين ,وحتى بالطلاق ولكن وفق ضوابط تتناسب مع أحكام الدين الاسلامي والعقيدة ,وجعل الطلاق في أضيق الحددود في حال استحال الأمر بين الزوجين لان الطلاق يؤدي الى التفكك الاسري .
الطلاق موجود في جميع الأدلة ومصادر التشريع وبالادلال من القرآن الكريم ,والسنة النبوية الشريفة ,فلتجنب الطلاق يجب على الزوجين ضمان استمرارية حياتهما هو سير الزواج وفق الدين لانهم كل ما ابتعدو عن الدين اصبحت حياتهما متفككة .
وهكذا قد توصلنا لحل سؤالنا وهو ينقسم الطلاق الى قسمين هما :
- القسم الاول وهو بينونة الكبرى:هو طلاق قاصر بائن، فهو الذي يعيد الزوجة إلى الزوجة بدون مهر وعقد جديدين، وهو الطلاق الرجعي ما دامت تراجعه أثناء العدة، ولكن إذا كانت العدة ثلاثة أشهر أو انتهى الحيض فلا يستطيع الزوج أن يسترد زوجته بغير عقد ومهر اثنين جديدين.
- أما القسم الثاني وهو طلاق كبير بائن :وهو أن الزوج لا يستطيع استرجاع زوجته إلا بعد. المرأة التي لا تتزوج بزوج آخر ثم يطلقها أو يموت من أجلها.