الإستعداد لليوم الآخر يكون، اليوم الآخر هو يوم القيامة وهو يوم لا ينفع مال ولا بنون، فهو يوم يجمع الله تعالى عباده ليحاسبهم على أعمالهم كافة، فلا يعرف لا ولد ولا والد، اليوم الآخر هو نهاية الحياة الكونية والانتقال للقاء الله تعالى، فالإنسان يستعد ليومه الآخر فما هي كيفية الإستعداد لليوم الآخر، كل إنسان في هذه الحياة يعمل لدنياه ويعمل لآخرته ولن من شخص لآخر تختلف الأعمال، فعند اقتراب أجله يبدأ بمراجعة حساباته وما له وما عليه، فالاستعداد لليوم الآخر يكون بأشكال مختلفة، ويبحث حولها الكثير من الطلاب والطالبات وما الحل الصحيح للسؤال المطروح، وهو منتشر بكثرة على مواقع البحث والانترنت، وهنا سوف نفيدكم بكافة المعلومات المتوافرة.
الإستعداد لليوم الآخر يكون
الإستعداد لليوم الآخر يكون بترك كافة أمور الدنيا والاهتمام بالأعمال التي تنجينا في الآخرة وترفع درجاتنا عند الله تعالى، والاستعداد لليوم الآخر يكون بـ:
- مراجعة الحقوق والواجبات في حياتنا، فنرد لكل ذي حق حقه ونصفي حسابات الدنيا لكي لا يكون لدينا حق لأحدهم ولم نوفيه.
- تصفية القلب، ويكون بالمسامحة وعدم التخاصم مع الأشخاص من حولنا مهما كانت درجة الخصام وتصفية قلبنا نحوه من الحقد والكراهية وكل المشاعر السلبية.
- الإبتعاد عن النميمة والإساءة للناس بالغيبة في ظهورهم.
- الإلتزام بالعبادات التي تقربنا إلى الله والأعمال الصالحة.