علل عظم منزلة الجار في الاسلام، العلاقات الاجتماعية مثل الخيوط المتشابكة، بعضها يكون أقرب ما يكون، والبعض منها معقد وبعيد، والإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، يعيش ويختلط مع من حوله من الناس، وأكثر اختلاط الناس ببعضهم البعض، وان الجيران هم أكثر من نتعامل معهم وعلى المسلم ان يؤدي الحق تجاه جاره وأن لا يسبب له الإزعاج أبدا، وأن يكون الجار بالنسبة لجاره مثل بائع المسك، إن لم يمنحه عطرًا فلا يؤذيه، حتى أنَ الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بالجار، فقد قال رَسول اللَّه "مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ".
علل عظم منزلة الجار في الاسلام
لقد حثنا ديننا الإسلامي على الجيران و أوصانا بهام فلا يجوز على مسلم أن يكون سببا في ايذاء جيرانه، وان احترام الجيران من الامور التي يتعلمها الطلاب في المملكة، وهناك العديد من الأسئلة التي اهتم المنهاج السعودية بما يخص الجيران، وان سؤال علل عظم منزلة الجار في الاسلام، من أهم تلك الأسئلة.