علل من يشكر الله فإنما يشكر لنفسه، أنزل الله سبحانه وتعالى على عباده الكثير من النعم، فمن واجب جميع المسلمين أن يشكروا الله على هذه النعم ويحمدوا الله دوماً حتى يزيدهم الله من نعمه وكرمه سبحانه وتعالى، تعددت النعم التي يرسلها الله الينا، فالصحة نعمة، والمال نعمة، والأولاد نعمة، وكل شيء يبعثه الله علينا هو نعمة، ويجب علينا جميعنا الثناء على الله على هذه النعم حتى لا تزول من أمامنا، وكلما زدنا في الشكر يزيدنا من نعمه لقوله تعالى : ( لإن شكرتم لأزيدنكم)، فنعم الله سبحانه وتعالى غارقة فينا ولا يجب علينا أن ننكر هذه النعم بل يجب علينا شكر الله وحمده على كل النعم التي أتتنا.
علل من يشكر الله فإنما يشكر لنفسه
يعد شكر الله على نعمه الكثيرة هو شكر للنفس، فعندما نشكر الله كثيرا هذا يعود لنا بالأجر والنعم الكثيرة التي يرسلها الله سبحانه وتعالى علينا، شكر الله يعود علينا بدوام النعم وكثرها وعدم انقطاعها، فهي معادلة جميلة وعظيمة حيث أن كلما شكرنا الله سبحانه وتعالى يزيدنا الله من نعمه ويديمها علينا، اذا ما يجب أن يفعله المسلمين هو شكر الله دوما في السراء والضراء، وعدم التذمر في الضراء والصبر على أي مصيبة قد تحدث للإنسان فالصبر على المصيبة نعمة أيضا وعليها أجر كبير.
كما هو متعارف يزيد الله في نعمه في حالة شكر عباده له سبحانه وتعالى، حتى تدوم النعم علينا ولا تنقطع أبدا، والتقرب من الله دوما حتى يكون لنا سندا في جميع الأوقات دون اللجوء لغيره سبحانه وتعالى.