0 votes
in معلومات دراسية by

تحدث عن الأهمية السياسية أو الإقتصادية أو الدينية لوضع البلاد قبل الدولة السعودية، يسعدنا في موقع سؤالك أن نتابع معكم حل أسئلة المقترحة في كتاب الإجتماعيات ضمن الوحدة الثانية وحدة التاريخ الوطني من المقررات على طلاب الصف الثالث متوسط فصل دراسي أول منهاج سعودي من العام الجديد 1442 هــ وسنقدم لكم الإجابة الكاملة والوافية لسؤال تحدث عن الأهمية السياسية او الإقتصادية أو الدينية لوضع البلاد قبل الدولة السعودية وهذا ما نود أن نطلعكم عليه حتى يتمكن الطلاب والطالبات من القيام بالإجابة على سؤال تحدث عن الأهمية السياسية أوو الإقتصادية أو الدينية لوضع البلاد قبل الدولة السعودية لأن هذا السؤال كثيرا ما يتم طرحه في اختبارات التي تعقد خلال الفصل او الاختبارات التي تاتي في نهاية الفصل ونرفق لكم الإجابة الكاملة للسؤال المطروح بين أيدينا على النحو التالي

الإجابة:

أولا غربي البلاد الحجاز

عندما استولى السلطان العثماني سليم الأول على مصر سنة 923 هـ أعلن الشريف أبو نمي حاكم الحجاز تبعيته للدولة العثمانية سلما فاهتم العثمانيون بالحجاز لمكانته الدينية وحموه من خطر البرتغاليين على الحرمين الشريفين

ثانيا وسط البلاد

ويشمل هضبة نجد وهي منطقة صحراوية تصعب السيطرة عليها وهي بالنسبة للدولة العثمانية لا تتمتع بأهمية إستراتيجية أو إقتصادية آنذاك ولهذا لم تخضع لحكم الدولة العثمانية المباشر بل ساد فيها نظام الحكم الاسري مثل ال معمر في العيينة وآل سعود في الدرعية ودهام بن دواس في الرياض وآل زامل في الدلم ولذلك ساد التنافس على الحكم كما كثرت المنازعات بين الأسر الحاكمة من جهة وبينها وبين سكان البادية من جهة أخرى

ثالثا شرق البلاد

وتضم بلاد الاحساء والقطيف وأجزاء من المناطق الساحلية على الخليج العربي وكانت قبل الحكم السعودي خاضعة لحكم آل حميد زعماء بني خالد الذين استعادوها من الدولة العثمانية عام 1080 هـ

رابعا جنوب غربي البلاد

ينقسم هذا الجزء من بلادنا قبل قيام الحكم السعودي إلى قسمين رئيسين هما

- المخلاف السليماني جازان وكان يخضع لنفوذ أشراف الحجاز وكان ظاهرا في تهامة أكثر منه في السراة التي كان الحكم الحقيقي فيها لزعماء القبائل المحليين

- نجران وكان يخضع لقبائله اليامية

* الحالة الدينية

على الرغم من وجود الحرمين الشريفين ووفود كثير من علماء الأمة الإسلامية اليهما لطلب العلم وتعليمه فإن بلادنا في ذلك الوقت لم تخل من بعض البدع المخلة والشركيات الظاهرة مثل بناء القباب على القبور والتوسل باصحابها لجلب المصالح أو دفع المضار وهكذا يتضح أن بلادنا كانت بحاجة ماسة إلى دعوة إصلاحية تجديدية تعيد للدين صفاءه ونقاءه وتحقق وحدة سياسية تحت راية واحدة تجمع شملها وتلم شتاتها.

1 Answer

0 votes
by
 
Best answer

تحدث عن الأهمية السياسية أو الإقتصادية أو الدينية لوضع البلاد قبل الدولة السعودية

الإجابة:

أولا غربي البلاد الحجاز

عندما استولى السلطان العثماني سليم الأول على مصر سنة 923 هـ أعلن الشريف أبو نمي حاكم الحجاز تبعيته للدولة العثمانية سلما فاهتم العثمانيون بالحجاز لمكانته الدينية وحموه من خطر البرتغاليين على الحرمين الشريفين

ثانيا وسط البلاد

ويشمل هضبة نجد وهي منطقة صحراوية تصعب السيطرة عليها وهي بالنسبة للدولة العثمانية لا تتمتع بأهمية إستراتيجية أو إقتصادية آنذاك ولهذا لم تخضع لحكم الدولة العثمانية المباشر بل ساد فيها نظام الحكم الاسري مثل ال معمر في العيينة وآل سعود في الدرعية ودهام بن دواس في الرياض وآل زامل في الدلم ولذلك ساد التنافس على الحكم كما كثرت المنازعات بين الأسر الحاكمة من جهة وبينها وبين سكان البادية من جهة أخرى

ثالثا شرق البلاد

وتضم بلاد الاحساء والقطيف وأجزاء من المناطق الساحلية على الخليج العربي وكانت قبل الحكم السعودي خاضعة لحكم آل حميد زعماء بني خالد الذين استعادوها من الدولة العثمانية عام 1080 هـ

رابعا جنوب غربي البلاد

ينقسم هذا الجزء من بلادنا قبل قيام الحكم السعودي إلى قسمين رئيسين هما

- المخلاف السليماني جازان وكان يخضع لنفوذ أشراف الحجاز وكان ظاهرا في تهامة أكثر منه في السراة التي كان الحكم الحقيقي فيها لزعماء القبائل المحليين

- نجران وكان يخضع لقبائله اليامية

* الحالة الدينية

على الرغم من وجود الحرمين الشريفين ووفود كثير من علماء الأمة الإسلامية اليهما لطلب العلم وتعليمه فإن بلادنا في ذلك الوقت لم تخل من بعض البدع المخلة والشركيات الظاهرة مثل بناء القباب على القبور والتوسل باصحابها لجلب المصالح أو دفع المضار وهكذا يتضح أن بلادنا كانت بحاجة ماسة إلى دعوة إصلاحية تجديدية تعيد للدين صفاءه ونقاءه وتحقق وحدة سياسية تحت راية واحدة تجمع شملها وتلم شتاتها.

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

Related questions

...