قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي تفسير، اشتمل القران الكريم علي ثلاثون سورة قرانية ولكل سورة أسباب نزول ةالتفسيرات الخاصة باياتها ، فسوف نقوم بالتعرف علي تفسير أحد اياتها الكريمة بالشكل التضيحي بأسفل السطور أدناه.
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي تفسير
أشارت الاية العظيمة (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)؛ الي بيان عظمة الله سبحانه وتعالي وأنه جل وعلا لم يزل ولا يزال متكلما، نظرا لأنه فعالا ولكل فعلا بارادته فحين راد خلق أي شيئا فانما يقول له كن فيكون، اذ أن مخلوقات الله تعالي ما زالت باقية حيث أن الجنة باقية، فيها خلود ولا موت والنار فيها خلود ولا موت وحينئذ يكون الله عز وجل دائماً أزلاً وأبداً ولا حصر لكلماته ولا منتهى لكلماته فلو كان البحر مداداً لكلمات الله أي حبراً تكتب به كلمات الله عز وجل لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات الله لأن البحر له أمد ينتهي إليه وكلمات الله عز وجل لا أمد لها.