من اسباب النهي عن استعمال لو لما مضى من الاقدار انها تفتح عمل الشيطان، انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما اهتديت) يقودنا الحديث إلى الحذر من استخدام كلمة لو والدليل على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية، يُذكر أن معنى كلمة لو في اللغة العربية هي حرف يفيد الامتناع للوجوب أي أنها تعلق الحاضر أو المستقبل على الماضي، انطلاقاً مما تقدم سنتعرف على مدى صحة العبارة التي تم البحث عنها سابقاً وهي من اسباب النهي عن استعمال لو لما مضى من الاقدار انها تفتح عمل الشيطان.
من أسباب النهي عن استعمال لو لما مضى من الاقدار انها تفتح عمل الشيطان صح أم خطأ؟
لقد تردد في الأثر وفي الحكمة أن استخدام كلمة لو في الجمل أنها تفتح عمل الشيطان، لكن وكوننا مسلمين فإننا نحتكم لمصادر التشريع الإسلامي فهي المرجع في الصحة من عدمها في النهي والتشريع، لذلك إن الإجابة عن السؤال السابق هي كما يلي:
الإجابة: العبارة صحيحة.