كان الوحي الذي اوحى إلى أم موسى عن طريق، قال الله عزوجل في كتابه العزيز "وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين" ، وتباين العلماء في تفسيرهم للآية، فتساؤلوا هل من الممكن أن يكون الوحي لغير أنبياء الله ورسله، وما ماهية الوحي الوارد في الآية، في الجانب الدينى يرتبط ويتعلق الوحي بنزول الملاك جبريل، على من اختارهم الله تعالى من العباد أنبياءا ورسلا مبشرين له ومنذرين، أما الأصل اللغوي وحي فيقصد به رمي علم في خفاء، أي ربما يكون بإلهام أو رسالة أو إشارة، وهنا سنجد كان الوحي الذي اوحى إلى أم موسى عن طريق.
وحي الإلهام
تباين العلماء في حديث حول الوحي إلى أم موسى، فبعضهم رأى أنه كان رسالة في منامها، وآخرين رأوا أنه كان على شكل إلهام، في حين ذكر آخرين أن ملك من الملائكة قام بالتمثيل لها، أو أن الملك جبريل جاءها بذلك، لكن ما رجحه علماء التفسير أن الوحي جاءها عن طريق جبريل عليه السلام عن طريق الإلهام.
الجواب: الإلهام