0 votes
in معلومات عامة by

كيف خسر جيش المسلمين وحلت به الهزيمة في معركة الجسر، يشرفنا في موقع سؤالك ان نقدم لكم الاجابة عن السؤال التالي والاجابة هي : جرت موقعة الجسر 23 شعبان من العام 13هجري بين جيش الخلفاء الراشدين والفرس.

كيف خسر جيش المسلمين وحلت به الهزيمة في معركة الجسر

  •  بعد أن علم الفرس بأمر المسلمين أرسلوا جيشا على الشاطئ الشرقي بنهر الفرات ، و كان بقيادة بهمن جازويه و كان هذا الرجل أحد دهاة الفرس ، و قام بارسال أحد الرسل إلى المسلمين ، كان مفاد رسالته دعوة المسلمين لعبور النهر ، أو دعوتهم هم لعبوره .
  •  بعدها عقد أبا عبيدة مؤتمر مع قادة جيشه بغرض التشاور في الأمر ، و كان رأيهم جميعا هو إتاحة الفرصة للفرس لعبور النهر ، ظنا منهم أن الأرض التي يقفوا عليها هي الأفضل لإدارة المعركة ، و عبورهم لمكان الفرس سيكون سببا في وجودهم في مكان ضيق ، فضلاً عن وجود حاجز مائي خطير في خلفهم .
  • بعدها فاجأ أبا عبيدة كافة القادة برفضه لهذا الرأي ، و كانت حجته أن المسلمين أجرأ على الموت منهم ، هذا الرأي الذي اعتمد على الشجاعة فقط دون النظر للظروف المحيطة ، هذا الرأي الذي رفضه الجميع و حذروه منه ، و لكنه أصر عليه ثم قام بعدها المسلمون بعبور الجسر ، ليجدوا أنفسهم فيما أسموه بالكماشة القاتلة .
  •  وجد أبا عبيدة الجيش منحصر في مكان ضيق خلفه النهر ، و يمينا و يسارا جيش الفرس ، و بمجرد أن أكتمل جيش المسلمين هجم عليهم جيش الفرس ، و أطلقوا عليهم جيش الفيلة ، و نتج عن ذلك نتائج بالغة ألحقت بالمسلمين .
  •  انتهت هذه المعركة للأسف باستشهاد واحد من أهم و أفضل و أشجع الرجال المسلمين و هو أبا عبيدة الثقفي .

1 Answer

0 votes
by
 
Best answer

كيف خسر جيش المسلمين وحلت به الهزيمة في معركة الجسر

  •  بعد أن علم الفرس بأمر المسلمين أرسلوا جيشا على الشاطئ الشرقي بنهر الفرات ، و كان بقيادة بهمن جازويه و كان هذا الرجل أحد دهاة الفرس ، و قام بارسال أحد الرسل إلى المسلمين ، كان مفاد رسالته دعوة المسلمين لعبور النهر ، أو دعوتهم هم لعبوره .
  •  بعدها عقد أبا عبيدة مؤتمر مع قادة جيشه بغرض التشاور في الأمر ، و كان رأيهم جميعا هو إتاحة الفرصة للفرس لعبور النهر ، ظنا منهم أن الأرض التي يقفوا عليها هي الأفضل لإدارة المعركة ، و عبورهم لمكان الفرس سيكون سببا في وجودهم في مكان ضيق ، فضلاً عن وجود حاجز مائي خطير في خلفهم .
  • بعدها فاجأ أبا عبيدة كافة القادة برفضه لهذا الرأي ، و كانت حجته أن المسلمين أجرأ على الموت منهم ، هذا الرأي الذي اعتمد على الشجاعة فقط دون النظر للظروف المحيطة ، هذا الرأي الذي رفضه الجميع و حذروه منه ، و لكنه أصر عليه ثم قام بعدها المسلمون بعبور الجسر ، ليجدوا أنفسهم فيما أسموه بالكماشة القاتلة .
  •  وجد أبا عبيدة الجيش منحصر في مكان ضيق خلفه النهر ، و يمينا و يسارا جيش الفرس ، و بمجرد أن أكتمل جيش المسلمين هجم عليهم جيش الفرس ، و أطلقوا عليهم جيش الفيلة ، و نتج عن ذلك نتائج بالغة ألحقت بالمسلمين .
  •  انتهت هذه المعركة للأسف باستشهاد واحد من أهم و أفضل و أشجع الرجال المسلمين و هو أبا عبيدة الثقفي .
مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...