قصة الطفل والقمر لغتي الخالده، تعد القصص المرتبطة بالقمر من أكثر القصص التي تجذب الأطفال للإنصات إليها وتستهوي ساردي القصة عند الحديث بها ، ومن أشهر هذه القصص، القصة الخيالية الطفل والقمر، وكانت تفاصيل القصة كالتالي، كان يا ما كان في قديم الزمان طفل أمور وجميل اسمه علي، كان يحب القمر كتير كتير، وفي احدى الليالي نادت عليه والدته، وطرحت عليه فكرة الصعود لأعلى سطح المنزل، لاستنشاق الهواء البارد العليل؛ فَسر علي كثيرا بفكرة أمّه، وفكر بذلك أنّه سيقترب من القمر أكث وسيراه بشكل أوضح، اتكأ علي بقرب أمّه ووضع رأسه على كتفها، وسرح بعيناه إلى السماء ليتأملها، فداعبت أنها رأسه وسألته هل أنت مسرور باقترابك من القمر بهذا الشكل، فابتسم ورد على أمه : أجل، ثم أخبرها أن تعلمه كل ما تعرفه عن القمر، سنكمل في الأسطر القادمة قصة الطفل والقمر لغتي الخالده.
قصة خيالية عن رحلة إلى القمر
فقالت له: إن القمر حجمه أصغر من بعض النجوم وأصغر من الأرض وأصغر من الشمس، وضوءه يستمده من الشمس كي يبقى منيرا لنا ليلا ، وأخبرته أمه أنه مثابر ونشيط مثلك يا حبيبي الصغير، ففرح على كثيرا لأنه يشبه القمر ولأنه دائما نشيطٌ مثله، نامت أمه بقربه وبقي هو يتأمل القمر بكل إعجاب ودهشة، ولما رأى القمر نظرات الحب التي يغمرها علي له اقترب منه رويدا رويدا، وبسرعة قفز على من مكانه ليستقبل ويرحب بضيفه العزيز على قلبه وهو يصرخ بأعلى صوته:مرحبا بالقمر، وقال له: أحبك كثيرا أيها القمر.