إذاكان عند الإنسان ماء طهور ثم حصل لهذا الماء تغير لايدري سببه فشك في هذا الماء هل يعتبر، حيث ان من شروط الوضوء أن يتم الوضوء بالماء الطاهر غالير نجس ، ليتم قبول الوضوء وبعده الصلاة التي تترتب على ذاك الوضوء، وهناك عدد من الحالات التي يتساءل فيها الكثير من المسلمين عن حكمها، ومن بين هذه الحالات أنه من الممكن ان يكون عند الإنسان ماء طاهر، ولكن ذلك الماء قد يكون تغير لأي سبب من الأسباب، وشك الإنسان فيه، فماذا يعتبر هذا الماء في تلك الحالة.
إذاكان عند الإنسان ماء طهور ثم حصل لهذا الماء تغير لايدري سببه فشك في هذا الماء هل يعتبر
هناك عدد من الآراء
الاجابة//
- بعض العلماء رأوا بأنه يترك ذاك الماء ويتيمم.
- مذهب الحنابلة رأوا حرمانية استعمالهما.
- مذهب الشافعي رأوا أنه لا يجوز التطهر بواحد منهما، إلا في حال اجتهد وغلب على ظنونه طهارته بعلامة واضحة، فإن ظنه بغير علامة واضحة، لا تجز الطهارة به.