من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ان القرأن الكريم الكتاب الاعجازى الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بوساطه الملك جبريل عليه السلام، وقد وضح القرأن الكيم الكثير من الاحداث والوقائع التى حدثت فى الكون، وايضا وضح العديد من القيم والاخلاق والمبادئ التى يعتمد عليها الدين الاسلامي، وقصص الانبياء والمرسلين ودورهم فى هداية اقوامهم الى الاسلام.
من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ان الإسلام يعظم صاحبه من نوع العمل، فعلى حسب عمل الإنسان يكون جزاؤه، والجزاء من جنس العمل، والأنبياء الذين هم أفضل خلق الله عليهم صلوات الله وسلامه، وقوله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)، وردت هذه الاية فى سورة النحل وهى تتضمن الاجابة التالية:
- يوضح الله تعالى فى الايه انه من عمل عملا صالحا ذكرا كان أم أنثى، وهو مؤمن بالله ورسوله، فلنحيينه في الدنيا حياة سعيدة مطمئنة، ولو كان قليل المال، ولنجزينهم في الآخرة ثوابهم بأحسن ما عملوا في الدنيا.