تعتبر اليوم دولة مستقلة بذاتها فيها حكماً ذاتياً بقيادة الملكة الثانية إليزابيث، إضافةً إلى مجلس نواب يقوم بإدارة شؤونها المختلفة، ولها مجلس تشريعي واحد يطلق عليه اسم الجمعية الوطنية، والتي تتألّف من أربعة عشر عضواً، أحد عشر تمّ انتخابهم من قبل سكان الجزيرة نفسهم، والبقيّة يعينهم الحاكم بناءً على مشورة من رئيس الوزراء وزعيم المعارضة.