ولا ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما، إذا رضي سائر أخلاقه، راعى الاسلام الايخاء والاخوة في الاسلام فقد ظهر مفهوم الإخاء بعد هجرة الصحابة من مكة المكرمة الى المدينة المنورة فتقاسم المهاجرين والانصار البيوت والطعام والميراث والعمل ولم يبخلوا عليهم بشيء قط، حيث أنهم إمتلأت قلوبهم بحب الله والخوف منه والايمان به، فبذلوا كل ما يملكون من مال وأنفس وأرواح من اجل نصرة الاسلام ودين الحق ورفع راية الاسلام، وقد أثنى الله عليهم بسبب حسن الايخاء بينهم في الكثير من الآيات في القرآن الكريم، وحتى أن رسوله صلّ الله عليه وسلم جعل محبتهم من الاسلام ليدل ذلك على عظم مكانتهم في الاسلام
ولا ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما، إذا رضي سائر أخلاقه
كل شخص لديه مجموعة من الصفات الحميدة والتي قد يمتلك الى جانبها بعض الصفات التي تنفر عنه بعض الأقارب أو الأصدقاء ونهى الاسلام عن ترك الأخ لأخيه إذا وجد فيه خلق او خلقين لم يرضاهما