ان الله يقبل عمل المشركين ان كان ظاهره عملا صالحا كالصدقه والبر، إن أكبر الكبائر عن الله تعالى هي الشرك بهِ، فقد نهى الله تعالى وحذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من الشرك بالله تعالى لأنه يخرج صاحبه من ملة الإسلام إلى الكفر بالله تعالى، والمقصود بالشرك هنا على أنه أن يُتخذ مع الله تعالى شريكاً أو ندداً له في كونه خالقاً أو أن يعبد أحداً مع الله تعالى من البشر أو احد الكائنات الحية، وقد وردت الكثير من الايات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن هذا الامر ومنها قولهِ تعالى : ( فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) .
ضع علامة صح أو خطأ: ان الله يقبل عمل المشركين ان كان ظاهره عملا صالحا كالصدقه والبر
ذكرت العديد من الايات القرآنية الدالة على ان الشرك من الامور التي يجيب الإبتعاد عنها وقد حذرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم منها، وقد قال الله تعالى : ( إن الشرك لظلمٌ عظيم )، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل عمل المشركين إلا إن كان ظاهره ظاهراً كالصدقة والبر وما نحوهما، وعليه فإن الكثير من الاسئلة الدينية التي ترد في الاونة الاخيرة والتي تتحدث عن هذا الامر لأهميته الكبيرة .