متى يكون قول لولا الله وأنت شركًا أكبر ومتى يكون شركا أصغر، أمرنا الإسلام بقول العديد عند الطلب أو التمني من الله تعالى بالدعاء، وكذلك هناك العديد من الألفاظ التي نهى عنها وعن قولها لما يدخل صاحبها في الشرك الأصغر، وحيثُ يُحرم قول لولا الله وفلان وهذا يعتبر من الشرك الأصغر، والحكمة الكبيرة من تحريم ذلك لما فيه من إساءة الأدب والتعامل مع الله تعالى، وما فيه من مساواة لغير الله بالله في اللفظ، وكذلك الذريعة الكبيرة من ذلك هي المساواة في التعظيم والعبادة من دون الله تعالى هو شرك أكبر كذلك الأمر.