لماذا حذر الشرع من الغلو في الأنبياء، الغلو من مخاطر يقوم بها إنسان، وهو الخطر الكبير الذي يصيب به الإنسان يجب الحذر منه ، لأن الغلو هو الأمر الخطير على إيمان الفرد والتوحيد لله عزوجل لأن الله أنزل لكل قرد مكانته ، فلا يمكن لأي فرد منهم أن يتصف بالمكانة التي بها الله عزوجل ، حيث الأنبياء لهم الأهمية الكبيرة فهم القدوة للبشر في الحياة ومنهج نسير عليه بعد منهج القرآن الكريم، فعلى الإنسان العبادة لله عزوجل ، ولا يقوم بإدخال أحد في عبادة الله لا من أنبياء ولا من رجال صالحين فالله لا آله غيره.