بين بالأدلة كيف حذر الشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة،،التوافق بين المسلمين اصل الدين واتباع منهج الله وماأمرناه به، والاختلاف والتفرق اول الفساد والاقتراب الى مانهاناعنه الله وبداية الكره والبغضاء.والدين الاسلامى دين توسط واعتدال.
بين بالأدلة كيف حذرالشرع من الغلو والجفاء الموجبين للتفرق وضعف الأمة
لقد حذر الدين الاسلامى من الغلو والجفاء لانهم سبب الخلاف والنزاع والتفرق وضعف الامة، وتنتشر مشاعر الكره والسلبية والتى بدورها تأثر على الفرد والمجتمع فيما بينهم ، لذلك حذرالشرع بالادلة من القران الكريم والسنة.
وجاءالنهي عن الغلوفي قوله تعالى :(يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق).
قال تعالى :(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) .
وفى السنة النبوية حذر النبي- صلى الله عليه وسلم- بقوله "إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم".
وفى ختام المقال حفظ الله الامة الاسلامية من كل شر ودامت بخير.