أوضح الصورة الجمالية في قول الشاعر دعاك العالم الرقمي فانهمض وكن بالوعي أول داخليه، إن الفن الجمالي ما هو إلا فن إثارة الغريزة المدهشة، مما لا شك فيه أن الصور الجمالية ترتقي بالنسق الشعري، وبشكل جمالي جذاب، والتفاعل والتظافر بين كل من الإحساس الجمالي والشكل الجمالي هو الشيء الذي يرقى بالحدث الشعري، ومثيراته الجمالية، فتغدو القصيدة شكلاً لغوياً مبتكراً، وهذا لا ينشأ مصادفة بل نتيجة حنكة إبداعية، وخبرة جمالية في توليف الأنساق اللغوية وذلك لتكثيف منتوجها الجمالي المؤثر