كيف يؤثر إسم الله البصير على حياة المؤمن، أسماء الله الحسنى وهي أسماء مدح وثناء وتمجيد وتعظيم الله، وصفاته التي تدل على كمال الله، فقد قال تعالى: (وَلاَ تَقْفِعُوا مَا لَمْ تَعْلَمُونَهُ فَالْسَامِعُ وَالْبُصْرَ وَالقُلُوبُ أَوْلُكُمْ أَوْلُكُمْ مَا عَلَى نَفْسِكُمْ)، أسماء سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله، أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد سبحانه وتعالى.
كيف يؤثر إسم الله البصير على حياة المؤمن
قال الله عزوجل: ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، وحث عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ)، فمن أسماءالله الحسنى البصير ويعني الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في كافة أنحاء الأرض والسموات، حيث سبحانه وتعالى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، فهو المطلع على خلقه، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، لا يخفى عليه شيء من أعمال العباد، بل هو بجميعها محيط، ولها حافظ ذاكر.
الإجابة هي:
إثبات صفة وجودة البصر له.
إن الله سبحانه وتعالى بصير باحوال عباده وخبير بها وعلى كل من يستحقها.