1 Answer

0 votes
by anonymous
selected by anonymous
 
Best answer

اذا كانت حرقة الفؤاد معتدلة وتظهر في فترات متباعدة فبالإمكان التخفيف من حدة الأعراض والظواهر المصاحبة لها عن طريق تناول أدوية غير ملزمة بوصفة طبية، أو بواسطة علاج ذاتي.

ومن بين الأدوية التي يتم تسويقها دون حاجة إلى وصفة طبّيّة:

  • مضادات الحموضة
  • حاصرات مستقبلات H2
  • مُثَبِّطات مضخّة البروتونات

وإذا كانت حرقة الفؤاد دائمة وثابتة، فمن الممكن أن تكون مؤشّرا على الإصابة بظاهرة مرض الجَزر المَعِديّ المريئي  التي قد تؤدي الى التهاب المريء.

هذه الظاهرة تستوجب، بشكل عام، تناول أدوية (تباع بوصفة طبية) قوية، الخضوع لعلاج طبي مرافق، وفي بعض الأحيان عملية جراحية.

علاجات منزلية لحرقة المعدة

يمكن الحد من وتيرة ظهور حرقة الفؤاد، أو حتى التخلص نهائيا، عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، من بينها:

  •   المحافظة على وزن صحي ومناسب
  •   تناول وجبات مصغرة
  •   عدم استعمال الحزام
  •   تجنب مستثيرات حرقة الفؤاد
  •   تجنُّب الانحناء إلى الأمام
  •   عدم الخلود إلى النوم بعد تناول الأكل مباشرة
  •   رفع منطقة الرأس في السرير
  •   تجنب التدخين      

العلاجات البديلة

 هنالك عدد من الأدوية البيتيّة القادرة على معالجة ظاهرة حرقة الفؤاد، لكنها تحقق تخفيفا مؤقتا فقط لأعراضها.

هذه الأدوية تشمل شرب الماء مع مسحوق الصودا ، أو شرب الصودا المخلوطة بالماء وحمض الطرطريك 

 وبالرغم من ان هذه الأخلاط تخفف، بصورة مؤقتة، من أعراض حرقة الفؤاد، من خلال موازنة الحموضة (تحييدها) وغسلها، إلا أنها قد تؤدي في المقابل إلى زيادة الوضع سوءا واحتداما بإضافتها للغازات والسوائل الزائدة إلى المعدة، الأمر الذي يزيد من الضغط على المعدة، ثم إنتاج المزيد من الأحماض المعدية، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة كمية الأحماض الراجعة إلى المريء.

علاوةً على ذلك، فإن إضافة الصوديوم إلى الغذاء من شأنها أن ترفع من ضغط الدم، أن تزيد الضغط على القلب، كما إن الهضم الزائد لمحلول الصوديوم من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال في التوازن الحمضي - القاعدي  في الجسم

مرحبًا بك إلى سؤالك، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...